زايد جرو / الرشيدية
في إطار برنامج الحملات التحسيسية المنظمة بالمؤسسات التعليمية في مجالات التربية على المواطنة ومناهضة العنف المدرسي ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية والجرائم المعلوماتية و توفير أنجع السبل لتحصين الناشئة ووقايتها ، وتجسيدا لثقافة القرب التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني في مد جسور التواصل المباشر مع المتعلمين ،استضافت يوم الاربعاء 29 نونبر 2017 ، مؤسسة سجلماسة التأهيلية بالرشيدية فعاليات نشاط توعوي تحسيسي من تنظيم الأمن الجهوي بولاية درعة تافيلالت تحت عنوان " السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة " من تأطير عميد الشرطة السيد عبد الكريم أروبيت ،وضابط الأمن السيد عبد العزيز بزحيارى.
اللقاء استهله العميد بتجسيد القناعة الراسخة ، بالانخراط الفعلي في تربية وتكوين النشء ،من خلال التواصل المباشر معهم ،وتحسيسهم بالدور الذي تقوم به أسرة الأمن الوطني في الحفاظ على سلامة وأمن وطمأنينة المواطنين ،واستقرار كافة مكونات وشرائح المجتمع ،وخاصة ما يتعلق بمتعلمي المؤسسات التعليمية ،نظرا لما أصبحوا يتعرضون له من أخطار جسيمة في محيطهم المجتمعي..
وقد نبه العميد المتعلمين والمتعلمات في عرضه الى ضرورة معاشرة الأنقياء والأتقياء ، واختيار الصحبة الحسنة ،وتجنب المخدرات ،والحرص في التعامل مع الغرباء ،وعدم ارتداء اللباس المثير، والابتعاد عن الأماكن المظلمة ..كما قدم نصائح جد مفيدة وفعالة في علاقة الأنا بالآخر ،وعلاقة الاخر بالمحيط ، والتعامل بحظر، واخذ احتياطات كبيرة بالبيت ،ورفع درجة الانتباه الى اقصى مستوياتها وتحسين العلاقة مع الجيران ومع المربين ،والمساهمة في محاربة العنف بالمؤسسات التعليمية والتبليغ بالمجرمين وغير ذلك من النصائح كثير ومفيد.
وفي نهاية اللقاء فتح العميد حوارا موسعا مع المتعلمين لتقديم اسئلتهم وانشغالاتهم ،وحسب تصريح المتعلمة "كنطور ندى" التي حضرت اللقاء قالت : "إن اللقاء كان مفيدا جادا وجيدا ، ولابد لنا من اعتماد السلوك الوقائي ،في التصدي للجريمة قبل وقوعها ،و ضرورة الوعي بمختلف المظاهر التي من شأنها أن تشكل خطرا على أمن وسلامة كافة التلاميذ والتلميذات "
اللقاء التواصلي التربوي كان حقا مثمرا ،وقد ابدى عميد الشرطة استعداده التام للقاءات أخرى مساهمة وحفاظا على امن وسلامة المتعلمين ..
في إطار برنامج الحملات التحسيسية المنظمة بالمؤسسات التعليمية في مجالات التربية على المواطنة ومناهضة العنف المدرسي ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية والجرائم المعلوماتية و توفير أنجع السبل لتحصين الناشئة ووقايتها ، وتجسيدا لثقافة القرب التي تبنتها المديرية العامة للأمن الوطني في مد جسور التواصل المباشر مع المتعلمين ،استضافت يوم الاربعاء 29 نونبر 2017 ، مؤسسة سجلماسة التأهيلية بالرشيدية فعاليات نشاط توعوي تحسيسي من تنظيم الأمن الجهوي بولاية درعة تافيلالت تحت عنوان " السلوكيات الوقائية لتفادي الوقوع في الجريمة " من تأطير عميد الشرطة السيد عبد الكريم أروبيت ،وضابط الأمن السيد عبد العزيز بزحيارى.
اللقاء استهله العميد بتجسيد القناعة الراسخة ، بالانخراط الفعلي في تربية وتكوين النشء ،من خلال التواصل المباشر معهم ،وتحسيسهم بالدور الذي تقوم به أسرة الأمن الوطني في الحفاظ على سلامة وأمن وطمأنينة المواطنين ،واستقرار كافة مكونات وشرائح المجتمع ،وخاصة ما يتعلق بمتعلمي المؤسسات التعليمية ،نظرا لما أصبحوا يتعرضون له من أخطار جسيمة في محيطهم المجتمعي..
وقد نبه العميد المتعلمين والمتعلمات في عرضه الى ضرورة معاشرة الأنقياء والأتقياء ، واختيار الصحبة الحسنة ،وتجنب المخدرات ،والحرص في التعامل مع الغرباء ،وعدم ارتداء اللباس المثير، والابتعاد عن الأماكن المظلمة ..كما قدم نصائح جد مفيدة وفعالة في علاقة الأنا بالآخر ،وعلاقة الاخر بالمحيط ، والتعامل بحظر، واخذ احتياطات كبيرة بالبيت ،ورفع درجة الانتباه الى اقصى مستوياتها وتحسين العلاقة مع الجيران ومع المربين ،والمساهمة في محاربة العنف بالمؤسسات التعليمية والتبليغ بالمجرمين وغير ذلك من النصائح كثير ومفيد.
وفي نهاية اللقاء فتح العميد حوارا موسعا مع المتعلمين لتقديم اسئلتهم وانشغالاتهم ،وحسب تصريح المتعلمة "كنطور ندى" التي حضرت اللقاء قالت : "إن اللقاء كان مفيدا جادا وجيدا ، ولابد لنا من اعتماد السلوك الوقائي ،في التصدي للجريمة قبل وقوعها ،و ضرورة الوعي بمختلف المظاهر التي من شأنها أن تشكل خطرا على أمن وسلامة كافة التلاميذ والتلميذات "
اللقاء التواصلي التربوي كان حقا مثمرا ،وقد ابدى عميد الشرطة استعداده التام للقاءات أخرى مساهمة وحفاظا على امن وسلامة المتعلمين ..
تعليقات