U3F1ZWV6ZTQwOTQ3MDA2NjQ1MTM5X0ZyZWUyNTgzMjkxMjUxNDcwNw==

أرفض تهويد القدس وأرفض سرقة فلسطين


يشعرك البعض إذا عبرت عن موقف رافض لما يجري لفلسطين وللقدس، بأنك متهم بالقومجية والشعار الواهم. وكأن هناك ربطا سخيفا بين أهمية كونك مع معنى الحق سياسيا وقانونيا وأخلاقيا وتاريخيا، وبين المواقف من الأنظمة الحاكمة. وكأنه لا يحق لك الآن أن تعلن شعورا وانحيازا إلى فلسطين وقدسها، وعليك أن تنتظر حتى تتحول الأنظمة كلها إلى أنظمة ديمقراطية علمانية عادلة!

لا عزيزي... أرفض تهويد القدس وأرفض سرقة فلسطين أو أجزاء منها، ولا علاقة لي بالأنظمة حتى تلك التي تدعي موقفي نفسه! 

لا يمكن لأي مؤثرات جانبية أن تحرمني من حرية الألم الكامل والخسران المبين أمام تشويه حق من حقوق الإنسان في امتلاكه لوطنه نفسه. سأعبر عن ذلك بكل وضوح ولا لبس فيه ولا مجال فيه لغير ذلك.
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة